هل تعلم أن هناك بنك لكن ليس للأموال ... غريب جدا Did you know that there is a bank, but not for money ... very strange

الكاتب بتاريخ عدد التعليقات : 0


sperm banksemen bank or cryobank is a facility or enterprise that collects and stores human sperm from sperm donors for use by women who need donor-provided sperm to achieve pregnancy. Sperm donated by the sperm donor is known as donor sperm, and the process for introducing the sperm into the woman is called artificial insemination, which is a form of third party reproduction.
From a medical perspective, a pregnancy achieved using donor sperm is no different from a pregnancy achieved using partner sperm, and it is also no different from a pregnancy achieved by sexual intercourse.
Sperm banks enable greater control, especially in relation to the access and timing of pregnancies, since they check and screen potential donors, and provide formerly infertile couples or single women the chance to have babies. Sometimes controversy stems from the fact that donors father children for others and usually take no part in the upbringing of such children, and also from the fact that some places coupled lesbians can use sperm banks in order to have their own biological children. Donors may not have a say in who may use their sperm.
The increasing range of services which is available through sperm banks nevertheless enables more couples to have choices over the whole issue of reproduction. Women may choose to use an anonymous donor who will not be a part of family life, or they may choose known donors who may be contacted later in life by the donor children. Women may choose to use a surrogate to bear their children, using eggs provided by the woman and sperm from a donor. Sperm banks often provide services which enable a woman to have subsequent pregnancies by the same donor, but equally, women may choose to have children by a number of different donors. Sperm banks sometimes enable a woman to choose the sex of her child, enabling even greater control over the way families are planned. Sperm banks increasingly adopt a less formal approach to the provision of their services thereby enabling people to take a relaxed approach to their own individual requirements.
مع تطور العلم، أضحت كل المشاكل التي كانت تعيق حياة الإنسان متجاوزة، وصار بإمكانه إنجاب الأطفال، حتى إذا كان يعاني  مرضا يحرمه من ذلك. لكن الأمر يتطلب العديد من الإجراءات، والتدابير، باعتبار أن نجاح  مثل هذه العمليات يحتاج الدقة والتحكم في زمام الأمور. ومع التطور العلمي ذاته، أصبح ممكنا للرجل أن يحتفظ  بحيواناته المنوية، وأن تحتفظ  المرأة  بالأجنة، حتى وقت الحاجة. مدينة البيضاء أصبحت  تضم  العديد من البنوك،  لا تشتغل  في عالم القروض أو إيداع الأموال،  إنما لتخزين الحيوانات المنوية والبويضات والأجنة، واستخراجها  بعد مدة محددة، تحدد في العقد المبرم بين البنك والزبون، وتسهر على توفير الشروط الملائمة لذلك، وأي خلل يمكن أن يهدد  سلامة ما تحتفظ به، يضعها في دائرة المساءلة.
وتتجلى الفائدة من تخزين الحيوانات المنوية، في المساعدة في علاج نقص الخصوبة عند بعض الأزواج بواسطة التلقيح الصناعي،  كما يمكن اللجوء إلى خدمة هذه البنوك، لاستخدامها في حالة غياب الزوج المؤقت، وفي العديد من  الحالات المرضية. كما يمكن للنساء اللواتي يكن على استعداد لسحب البويضات، من أجل عملية التلقيح، إلا أن الأمر يتعذر لأسباب معينة،  تجميد البويضات، في انتظار إجراء العملية. ويمكن تحفيظ  السائل المنوي، من زيادة قدرة الحيوانات المنوية وحيويتها على الإخصاب، إذ عندما يكون عدد الحيوانات المنوية في القذفة الواحدة قليلا، فإنه يستخدم عدد من القذفات، ثم يتم تركيزها واستخدامها في التلقيح الصناعي أو يتم حفظ بعض العينات الطبيعية التي ليس بها نقص في الحيوية لاستخدامها في التوقيت المناسب. كما يتم حفظ بعض عينات السائل المنوي التي أمكن تحسين كفاءتها خارجيا باستخدام بعض المواد المنشطة للحركة أو بشفط  بعض المواد الكيماوية، التي قد توجد بالسائل المنوي أو تكون قد التصقت بالحيوانات المنوية، فتسبب عدم قدرتها على الاختراق والإخصاب، وبعد ذلك تعود الحيوانات المنوية نشطة وقادرة على الإخصاب، ويمكن بعد ذلك حفظها في البنك لاستخدامها في الوقت المناسب. 
ويمكن للزوج الذي يعاني قلة في عدد الحيوانات المنوية، أن يعطي سائله المنوي لمرات عديدة وفي كل مرة يتم تجميده، وعندما يتوفر العدد الكافي من الحيوانات المنوية تتم إزالة الثلج وتدفأ بطريقة خاصة فتكون جاهزة لعملية التلقيح الاصطناعي إذا كانت النطف جيدة الحركة وعددها كاف لإجراء مثل هذه العمليات.
والشيء ذاته بالنسبة إلى المرأة، إذ أن اللواتي تجرى لهن عمليات التلقيح الاصطناعي يعطين عددا كبيرا من البويضات، وذلك بعد استخدام الهرمونات المنشطة. وبعد أن تلقح  المرأة المعنية بالحيوانات المنوية للزوج يتم الحصول على عدد كبير من الأجنة قد يصل إلى عشرة أو أكثر، علما  أن العدد المتفق عليه عمليا، والذي ينقل إلى رحم الزوجة لا يتعدى ثلاثة أجنة، وهنا لا يمكن إتلاف هذه الأجنة ولا يمكن نقلها إلى رحم الزوجة، إذ من الممكن أن تحمل الأم بتوائم متعددة وبالتالي تشكل الأجنة فائضا،  وعند نجاح العملية، يتم تجميد الأجنة لتتم زراعتها من جديد.
من جهة أخرى، تجميد الحيوانات المنوية والأجنة  عملية مكلفة شيئا ما، باعتبار أنه غالبا ما ترافقها عمليات أخرى كالتلقيح الاصطناعي وعملية استخراج السائل المنوي، والثمن محدد  في 5 آلاف درهم في سنتين. ولحماية الزبون والبنك،  يتم الاتفاق مسبقا على  عدد من النقط، وتوثق في عقد يفرض على البنك أن تكون الحيوانات المنوية أو الأجنة تحت مراقبة مستمرة، وأن يتم الاحتفاظ بها بشكل مناسب، وأيضا يحمي البنك في حالة إذا توقف الزوجان عن دفع مستحقات "الكراء".
وفي حال إذا لم يتوصل البنك بالمبلغ المتفق عليه، يتم إشعار الزوجين بأنه سيتم إتلافها، وذلك بإخراجها من الثلاجات  وتسخينها، سيما أن مصاريف كثيرة تدفع البنك بأن  يكون صارما في هذا الأمر.
وتتعلق  النقط الأخرى بالحالات التي يتم فيها منع أحد الزوجين من استخدام الحيوانات المنوية أو الأجنة،  إذا  ثبت الطلاق يمنع على الزوجة أن تلقح بالحيوانات المنوية لطليقها، كما يمنع عليها أن تستفيد بعد وفاة زوجها، لذلك يبقى البنك على اتصال بالأزواج.

0 تعليق على موضوع "هل تعلم أن هناك بنك لكن ليس للأموال ... غريب جدا Did you know that there is a bank, but not for money ... very strange"


الإبتساماتإخفاء